على الرغم من معراضة أبل ودروب بوكس وغيرها من شركات التكنولوجيا الكبرى، أقر مجلس الشيوخ الأمريكي قانون الأمن السيبراني لتبادل المعلومات والمعروف باسم CISA.
مشروع القانون الجديد يسمح أساساً للشركات تبادل تهديدات الأمن السيبراني مع الوكالات الأخرى والحكومة. وهذا يعتبر هو الغزو الكبير على خصوصية المستهلكين. ويعتقد العديد من الشركات وخاصة من يدعون إلى المحافظة على الخصوصية، بأن قانون CISA سوف ينتهي به المطاف بأن يتم استخدامه من قبل الجهات الحكومية لتخبئة آليات المراقبة الخاصة بهم، والتي يتم استخدامها للتجسس على المستخدمين.
وفي حين أن تويتر، ويكيبيديا، و Reddit، و Yelp يعارضون مشروع القانون جنباً إلى جنب مع شركة أبل، إلا أن عملاقة التكنولوجيا مثل فيس بوك، وجوجل، ومايكروسوفت، وأمازون يريدون أن يقوم مجلس الشيوخ بإدخال تحسينات على قانون CISA – ولا يدعمون صيغته الحالية.
وكانت أبل في السابق أوضحت بشكل قاطع أنها لا تدعم CISA وأن خصوصية عملائها تأتي على قمة أولوياتها. وأشارت أبل في إعلانها “إننا لا نؤيد قانون CISA الحالي، وإن ثقة عملائنا تعني كل شيء بالنسبة لنا – ونحن لا نعتقد أن الأمن يجب أن يأتي على حساب خصوصياتهم”.
جدير بالذكر أن القرار النهائي لتفعيل مشروع القانون لا يزال في يد الرئيس الأمريكي أوباما في البيت الأبيض.