مايكروسوفت تطلق أدوات مفتوحة المصدر لنقل تطبيقات iOS إلى ويندوز 10

Microsoft

نعلم بطبيعة الحال أن ويندوز 10 هو الشيء الكبير القادم من مايكروسوفت. حيث قامت الشركة بإطلاق نظام تشغيلها الجديد على ملايين من أجهزة الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم منذ فترة قصيرة، ولكن النسخة المحمولة من النظام الجديد لم تتوفر حتى الآن.

وقبل عملية الإطلاق المتوقعة لنظامها المحمول، قامت مايكروسوفت بإصدار استعراض مفتوح المصدر لأدواتها التي تساعد المطورين على تحويل تطبيقات iOS إلى نسخ ويندوز 10. يُذكر أن هذه الأدوات هي نفس المجموعة التي كانت مايكروسوفت قد قامت بعرضها في إبريل الماضي، ولكن عند طرح هذه الأدوات للمطورين، فلن يكون من الصعب عليهم أن يقوموا بنقل تطبيقاتهم الموجودة على iOS والأندرويد إلى منصة الشركة.

وتعتبر هذه هي نسخة أولية من جسر الويندوز لمنصة iOS، كما أنه متاح للتحميل بنسخة مفتوحة المصدر للجميع. والسبب في قيام مايكروسوفت باطلاقه في هذه المرحلة المبكرة، في حين أنها تعترف بأنه لا يزال يحتاج إلى كثير من العمل، هو جعله يتماشى مع إطلاقها لنظام الويندوز 10. وتريد مايكروسوفت من المستخدمين أن يقوموا بتجربة البرنامج، واختباره، ثم منحها ردود فعل وتوفير تغذية مرتدة حتى تتمكن من تحسينه وجعله أفضل وإضافة الميزات قبل إطلاقه رسمياً في وقت لاحق من هذا العام.

وفي إعلانها قالت مايكروسوفت “نحن نطلق جسر iOS كمشروع مفتوح المصدر بموجب اتفاقية MIT. ويعتبر هذا المشروع من المشروعات الطموحة، التي تُسهّل على مطوري iOS أن يقوموا ببناء وتطوير وتشغيل التطبيقات على الويندوز، ومن المهم ملاحظة أن إطلاق اليوم يعتبر في مرحلة مبكرة ولا يزال البرنامج قيد التطوير، فهناك بعض الميزات التي قد تجدها ليست جاهزة أو لا تزال في مرحلتها المبكرة. وبغض النظر عن هذا، فنحن ندعوكم لمساعدتنا عن طريق المشاركة في المشروع، وتجربة البرنامج واختباره، واخبارنا آرائكم. نحن نرحب بالجميع للمشاركة في بناء هذا الجسر.”

وفي الوقت الحالي، فإن أدوات مايكروسوفت الجديدة متاحة من خلال هذا الرابط. وسوف تسمح الأدوات مفتوحة المصدر للمطورين بإجراء التغييرات الضرورية لتوفير تطبيقات iOS إلى الويندوز 8.1 أو ويندوز 10، والقادرة على العمل بمعالجات 64x أو 86x. هذا وسوف تقوم مايكروسوفت في المستقبل بتحديث الأدوات لدعم أجهزة ويندوز 10 التي تعمل برقائق ARM.

 

عن Mosba7

محمد مصباح.. مهتم بأحدث صيحات التكنولوجيا وخصوصاً ما يفيد المرء في الارتقاء بمستواه العلمي والمادي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *