تطبيقات على الايفون لقياس نبضات القلب

إحدى التقنيات التي كشفت عنها Samsung مع جهازها الجديد الـ Galaxy S5 هي تقنية مستشعر معدّل نبضات القلب، ففي خلفية الجهاز أضافت الشركة حسّاس مختص في قياس نبضات القلب، الحسّاس هذا هو الأول من نوعه، ولكن تقنية معرفة معدل نبضات القلب ليست كذلك، فمختلف تطبيقات الايفون تستطيع أن تقوم بهذه المهمة وبدقة.

Heart Rate

بالرغم من أن الايفون ومختلف أجهزة Apple لا تحمل حسّاس التعرف على نبضات القلب، إلّا أنها تملك حسّاسًا آخر به تقنيات أعلى، هذا الحسّاس هو مزيج بين الكاميرا ونظام الهاتف الذكي، حيث أن هذان الخاصيّتان الموجودتان في معظم الهواتف الذكية والتابليت تمكّن الأجهزة من التعرّف على معدّل نبضات القلب وبدقة شبيهة بدقّة الحسّاسات المتخصصة في هذه المهمة.

الآن، يمكن لأي مستخدم لأجهزة الايفون والايباد والايبود تاتش أن يقوم بإضافة ميّزة التعرف على معدل نبضات القلب من خلال مختلف التطبيقات الموجودة على متجر التطبيقات App Store، من هذه التطبيقات Runtastic Heart Rate (النسخة المجانية) وCardiograph واللذان يمكّنانك من التعرف على معدل نبضات القلب بمجرّد وضع رأس أصبعك على عدسة الكاميرا.

هذه التطبيقات تعمل بأسلوب ذكي، فبوضعك لأصبعك على عدسة الكاميرا، سيظهر للكاميرا درجات اللون الأحمر الخاصة بلون الدم، وعند تشغيل فلاش الـ LED، سيصبح هذا اللون الأحمر أكثر وضوحًا للكاميرا بحيث تعمل بأسلوب أفضل، من خلال تغيّر درجات اللون الأحمر مع كل نبضة قلب، سيلاحظ التطبيق النبضة، وبذلك سيتعرّف على معدّل نبضات القلب بالدقيقة.

بالرغم من أن الفكرة لا تستخدم التقنيات المتخصّصة في هذه المهمة، أي كما فعلت Samsung مع الـ Galaxy S5، إلّا أن هذه التطبيقات وغيرها تقوم بالمهمة بشكل دقيق جدًا، حيث أنها تأتي بمعدّل نبضات القلب بشكل شبه دائم وبدقة لا تختلف عن الحسّاس المختص.

جدير بالذكر أن التطبيقات التي تم ذكرها أعلاه هي أيضًا متوفّرة على نظام الـ Android، وبنفس الشكل، تطبيقات أخرى للقيام بنفس المهمة ونفس الأداء ونفس الكفاءة ونفس الدقة متوفّرة على متجر الـ Windows Phone، فقياس نبضات القلب لم تعد شيء مبهر جدًا كما توقّعت Samsung، بل هي تقنية يمكن التوصّل إليها بكاميرا ونظام ذكي.

كيف كانت تجربتك مع هذه التطبيقات؟ هل كنت تعلم عنها سابقًا؟ شاركنا برأيك في قسم التعليقات في الأسفل.

عن iMosa3da

محمد، تقني، مدون في iPhoneDevAR.

3 تعليقات

  1. لو كانت أبل هي صاحبت المستشعر لكنتم جعلتموها ثورية

    • اين القامشلي

      هناك مثل يقول لا تناقش عاشق على صفاة عشيقته فعشقه سيعميه ولا يجعله يرى الحقيقة ويجعله يسكر راسه ولن يناقشك في شيء

    • بالتأكيد ولاكن ليس نحن من نجعلها ثوريه بل شركه ابل من تجعلها ثوريه لان لو ابل وضعت هذا المستشعر كان تقنته مو مثل شركه سامسونج اتجيب سنس واتحط بدون ما تفكر ماذا يتطلب هذا السنسر وما هي المساوء … لا تقيس محل سامسونج على شركه عملاقه … فكر بالموضوع راح تفهم اكثر

اترك رداً على baha إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *