الايباد هو التابليت ذو شاشة اللمس الأسرع استجابةً

في دراسات قديمة لشركة Agawi، تبيّن معها أن جهاز الايفون 5 هو الهاتف الذكي ذو شاشة اللمس الأسرع استجابةً، أي الفترة الزمنية بين لمس الشاشة واستجابة الجهاز لك هي الأسرع بين الهواتف الذكية في الايفون 5.

اليوم في دراسات أخرى، يتبيّن مع شركة Agawi أن جهاز الايباد والايباد ميني هما أسرع أجهزة التابليت في سرعة استجابة اللمس، للعلم أنهما أبطأ استجابةً من الايفون 5، حيث أنهما مازالا بنفس قدرات الايفون 4.

Tablets Touch Responsiveness Speed

من الواضح أن فرق السرعة بين أجهزة التابليت ليس كفرق سرعة الاستجابة بين أجهزة الهواتف الذكية. الايباد ميني كان ذو سرعة الاستجابة الأعلى، فهو يتأخذ 75 ميلي ثانية إلى أن يستجيب إلى اللمسة، الايباد 4 يأتي بعده بنتيجة 81 ميلي ثانية، جهاز اللعب Nvidia SHIELD يأتي في المرتبة الثالثة بنتيجة 92 ميلي ثانية.

تابليت Surface RT هو التابليت الأوّل بعد أجهزة الايباد الذي يملك أكبر سرعة في الاستجابة إلى اللمس، ويلي هذا الجهاز مختلف أجهزة تابليت الـ Android، حيث أن أفضلها يتأخر أكثر من 100 ميلي ثانية إلى ما يستجيب إلى اللمس.

هذا الاختبار يوضّح أن سرعة الاستجابة إلى اللمس هي ليست سرعة الجهاز، فسرعة الاستجابة إلى اللمس هي عبارة عن فرق الزمن بين لمس الشاشة واستجابة الجهاز لليد، بينما سرعة الجهاز هو فرق الزمن بين لمس الشاشة لتأديّة مهمة وانتهاء الجهاز من تأدية هذه المهمّة.

تطوير سرعة استجابة اللمس لا يتم فقط بتطوير معالجات وقدرات الجهاز، بل هذا يحتاج إلى تطوير بنية ألواح اللمس في الجهاز، فكلا جهازي الايفون 5 والايباد ميني يحملان تصميم مختلف بالنسبة لألواح اللمس عن باقي الهواتف الذكية الأخرى، فـ Apple استخدمت تقنية In-Cell لكي تجمع بين لوحي الـ LCD واللمس. وبالرغم من أن Samsung فعلت هذا قبل Apple، إلّا أن الأخيرة استطاعت تحقيق نتائج أفضل من هذا الدمج.

ليس فقط بنية ألواح اللمس، بل أيضًا قدرة النظام على التعاون والاندماج مع قدرات الجهاز بحيث يستعمل النظام قدرات الجهاز بأفضل شكل ممكن. وهذا نادر ما نجده بأي نظام وجهاز آخر غير أجهزة Apple، فبينما تقوم معظم الشركات برفع قدرة معالجات الجهاز، شركة Apple تفضّل تحسين الربط بين النظام والجهاز.

عن iMosa3da

محمد، تقني، مدون في iPhoneDevAR.

5 تعليقات

  1. كفوا ابل دايماً في تفوق !! على الكل

  2. هههههه

    صحيح وبانتظار مؤتمر الايباد

  3. ليس بغريب على آبل فتركيزها ينصب على تحسين جودة تجربة الإستخدام عند المستهلك و لا تركز على إبهاره بالمميزات التي لا يمكن الإستفاده منها!!

اترك رداً على Fiy9al إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *