من أين أتت سامسونج بمزايا الجالاكسي S4؟

حسنًا، علمنا عن إطلاق الجالاكسي S4 من سامسونج، وعلمنا ما هي المزايا الجديدة التي يحملها الجيل الجديد هذا، وعلمنا أيضًا أكثر عن المواصفات التي تشغّل هذا الجهاز، لكن، هل سامسونج هي من ابتكر وفكّر بهذه المزايا، أم أنها قامت بـ “أخذها” من مطورين وشركات أخرى؟

في هذا الموضوع، قد تؤخذ النقاط على محمل التعصب، وقد تأخذ أيضًا بأنها حقائق، لكن في النهاية، هي سوف تبقى انتقادات مبنية على حقائق وتأكيدات سبق وأن وجدت من قبل، أكمل الموضوع لتعلم أكثر!

• تقنيات الإيقاف المؤقت الذكي، التمرير الذكي، العرض الهوائي، سبق ورأيناها من شركة Umoove، علمًا أن هناك احتمال وجود تشارك وعقود بين هذه الشركة وشركة سامسونج.
• ميزة S Voice في حالة السواقة، سبق ورأيناها من أبل في خدمة سيري.
• ميزة S Translator، كثير من التطبيقات على نظام iOS كانت تقدم نفس التجربة ونفس الفكرة، أهم هذه التطبيقات، iTranslate وiTranslate Voice.
• ميزة وتطبيق S Health، رأيناه كثيرًا من قبل في مختلف الأماكن، فعلى سبيل المثال، يوجد تطبيق Calorie Counter & Diet Tracker يقوم بنفس العمل تمامًا، ويوجد تطبيق RunKeeper المتخصص في مساعدتك على الركض.
• مزايا الكاميرا المزدوجة ومكالمات الفيديو المزدوجة، هي أفكار قام بها مطور سيديا معروف باسم GeoHot، تطبيقه باسم Reaction، وهذا التطبيق تم الانتهاء من تطويره منذ أواخر شهر يناير الماضي، ويوجد أيضًا تطبيقات أخرى أطلقت قبل مؤتمر سامسونج بأسابيع وجيزة كتطبيق Dblcam.
• ميزة تسجيل الصوت مع الصورة، هذه الميزة رأيناها ووجدت من قبل من شركة Fotobabble، وهذه الشركة تملك تطبيق على نظام iOS يمكنك من فعل نفس فكرة الميزة الثورية الخاص بالجالاكسي S4، علمًا أن هذه الفكرة بشكل عام هي أقرب لأن تكون صورة الألبوم أو الأغنية الموسيقية!.
• ميزة الإلتقاط الدرامي، هذه الطريقة في أخذ الصور ليست بالجديدة، لكن إيصال هذه التقنية إلى الهواتف الذكية هو الجديد في الأمر، حيث أن بعض المطورين ذو اسم Peta Vision قاموا بإطلاق تطبيق Clone Camera الذي يقوم بما فعله الجالاكسي S4، كما أنه يحمل مزايا وخواص أكثر دقة وحرفية.
• ميزة حذف الأجسام غير المرغوب بها من الصور، هذه الميزة بدأتها شركة نوكيا في هواتفها بعد استحواذها على تقنيات شركة Scalado، ومن ثم أصبحت هذه التقنية موجودة على أجهزة الـ iOS والأندرويد بكثرة، مع تطبيقات الشركة المطورة Adva-Soft، علمًا أن HTC أيضًا وضعت تقنيات مشابهة جدًا على هواتفها الأخيرة.
• تقنية HomeSync، هذه الميزة كررت كثيرًا، وطورت كثيرًا في السنوات الماضية، لم تبدؤها أبل، لكنها انتشرت وصاح ضجيجها معها، وهي تقنية تلخيصها في تقنيات الـ iCloud، الـ AirPlay، والـ Share Photo Stream.
• ميزة قصة الألبوم، هذه الميزة سبق ورأيناها في العديد من تطبيقات نظام iOS، بدأتها أبل بشكل معقد بتطبيق iMovie، إلى أن تطورت وأصبحت بسيطة جدًا، كتطبيق Animoto وتطبيق Directr.
• ميزة WatchOn، العمل النهائي لهذا التطبيق، هو أشبه بالتحكم بالتلفاز Apple TV عبر تطبيق Remote، إضافة لاستخدام تطبيق iTunes للبحث عن آخر وأفضل الأفلام.
• تقنيتي Adapt Display وAdapt Sound، هم تقنيات أساسية ذات فكرة وجدت منذ وجود الهواتف الذكية ذات شاشات اللمس المتطورة.
• تطبيق Samsung Hub، بغض النظر بأنه يستخف بمتجر تطبيقات Google Play، إلّا أن نظيراه هم تطبيقي App Store وiTunes.
• تطبيق المحادثة ChatOn، هو تطبيق أعلن بعد فترة بسيطة من إعلان أبل عن خدمة iMessage، والذي كلاهما يعتبرا أقرب لخدمة البلاكبيري الشهيرة BBM، يضيف تطبيق سامسونج ChatOn إمكانية المحادثة المرئية، والتي بدأتها أبل مع الأيفون 4، مع خدمة FaceTime.
• تقنية الشاشة الحساسة، الأمر لا يعود لأبل هنا، بل لنوكيا، حيث أن جهازها لوميا 920 يحمل شاشة ذات حساسية عالية جدًا تمكنها من تقبل لمس القفازات والمفاتيح حتّى، لكن بالرغم من ذلك، يُرى أن هذه التقنيات تؤثر على استخدام الجهاز حيث أنه يتعرض في بعض الأحيان للمس من داخل الجيب عن طريق الخطأ.

إن لوحظ بعض الشيء، سيتبين أن جميع المزايا والتقنيات التي تتوفر في الجالاكسي S4 هي مبنية على أسس تطبيقات نضجت عن طريق نظام الـ iOS!

إذن، هل توافق ما قاله رئيس شركة HTC عن مؤتمر سامسونج الأخير، “أنا مسرور بعدم رؤيتي أي نوع من الإبداع”؟ شاركنا برأيك في قسم التعليقات في الأسفل.