مدير أبل تيم كوك يوضح استراتيجية أبل في الأيفون مشيرًا لفئات جديدة

تكلم تيم كوك في مقابلة D11 عن سبب عدم قيام أبل بإطلاق عدة فئات من أجهزة الأيفون كل سنة كباقي الشركات المصنعة للهواتف الذكية، وأشار إلى أن هذا الأمر قد يبدأ قريبًا، وبين أيضًا استراتيجية أبل في إطلاق أجهزة الأيفون وكيفية تعاملها مع الأسعار.

سأل والت موسبيرج تيم كوك لماذا أبل لم توفر عدة فئات من الأيفون كباقي الشركات، وكباقي منتجاتها الأخرى كالأيبود والأيباد والماك، وكان رد تيم كوك أن القيام بصنع هاتف ذكي هي عملية تتطلب الانتباه إلى العديد من التفاصيل التي يجب أن تنجز بالشكل الصحيح. وعلى خلاف أجهزة تشغيل الموسيقى، الموارد المتطلبة لتطوير وإعادة تطوير خط منتجات كامل من أجهزة الأيفون صعب جدًا وشاق على موظفوا شركة أبل.

وأشار تيم كوك أيضًا أن كل جهاز أيبود يملك ركنا خاصة به، بدءًا من الأجهزة الخفيفة كالأيبود نانو والأيبود ميني، إلى الأجهزة الضخمة كالأيبود كلاسيك. رد تيم كوك حرفيًا كان كالتالي:

“فئات أجهزة الأيبود هي موجهة لعدة فئات من الناس، وعدة أذواق منهم، فئات الأيبود تقوم بالمهام لعدة أنواع من المتطلبات… أما بالنسبة للأيفون، هل نحن حاليًا في موضع يجعلنا نقدم الأجهزة لجميع المتطلبات التي يحتاجها الناس؟”

من الواضح جدًا أن رد تيم كوك غير واضح بقدر ما هو يحمل الكثير من المعاني البعيدة، فببساطة، تيم كوك كان يلمح لاحتمالية إعلان شركة أبل عن عدة فئات جديدة من أجهزة الأيفون.

بعدما انتهى تيم من الإجابة، أشار المضيف والت موسبيرج إلى أجهزة الـ Phablet، أو الأجهزة التي تحمل شاشة ما بين الهواتف الذكية والتابليت. وأشار أن الأيفون 5 هو أول أيفون قامت أبل بتغيير حجم الشاشة به منذ الإطلاق الأول في عام 2007. وعلق تيم كوك على هذه الجمل بـ:

“الشاشات الكبيرة في في الوقت الحالي تكون على حساب أشياء أخرى من الجهاز. الزبائن بكل وضوح ينظروا إلى حجم الجهاز، لكن بنفس الوقت ينظروا إلى عامل “هل الصور تظهر بالألوان الحقيقية الصحيحة؟” وينظروا إلى عامل توازن اللون الأبيض، وإلى عامل انعكاسية الشاشة، وعامل عمر البطارية…”

رد تيم كوك يعني أن شركة أبل لن تخاطر ولن ترمي العديد من المزايا التي قامت ببنائها في الأيفون خلال السنوات الماضية بغرض تكبير ججم الشاشة، لكن بنفس الوقت، إن استطاعت أن توازن بين كل هذه المزايا في جهاز واحد، لا مانع أن تطلق أيفون بشاشة أكبر.