ابتكار ذاكرة تخزين 1 تيرابايت للهواتف الذكية والتابليت

من الأمور التي تعاني منها الهواتف الذكية والتابليت بشكل مضاعف مقارنة بأجهزة الحاسوب، هو ذاكرة التخزين. الحلول التي طرحتها شركات التقنية تنوّعت بين توفير MicroSD وتوفير خدمات سحابية كـ iCloud وGoogle Drive وغيرها، ولكن، ماذا لو وضع في الجهاز ذاكرة 1 تيرابايت، وحلّت المشكلة من جذورها!

iPhone 5s Touch ID in A7

اكتشف باحثون من جامعة رايس على تكنولوجيا تتمكّن من وضع ذاكرات تخزين ضخمة المساحة بأحجام صغيرة، الرائع كذلك هو أن هذه التقنية يمكن تنفيذها بكميّات كبيرة فتتمكن الشركات من وضعها في هواتفها الذكية والتابليت بسهولة وبأسعار معقولة.

التقنية تسمّى الذاكرة العشوائية المقاومة RRAM، هذه الذاكرة استطاعت بعض الشركات أن تبتكرها كتقنية، ولكن، ما أضافته البحوث العلمية الأخيرة من جامعة رايس هو أن يتم جعل التقنية سهلة التصنيع ورخيصة التنفيذ والبناء، وكذلك منخفضة استهلاك الطاقة، وقابلة للعمل في درجات الحرارة الطبيعية للغرفة.

قدرات الذاكرة الجديدة رهيبة بمعنى الكلمة، فهي تستطيع أن تجعل هاتفك يحمل 1 تيرابايت من الذاكرة في حيّز لا يزيد عن حيّز الطابع البريدي! كما أن ذاكرة RRAM أسرع بـ 100 مرّة من ذاكرة الفلاش، أي الـ SSD!

يقول البروفيسور المساعد في بحوثات جامعة رايس، أن المستخدم يحب وضع الأفلام والمحتوى في ايفونه، ولكن بسبب المساحة الضيّقة يمتنع عن ذلك، لحسن الحظ، ابتكاره الجديد يتيح إنجاز ذلك، ويتيح جعل الايفون والايباد (ومختلف الأجهزة الذكية) أسرع بعشرات المرّات نظرًا أن الذاكرة شديدة السرعة والتفاعل.

بالطبع مازالت التقنية في مراحل اختبارية على الأجهزة الذكية، ولكن من الواضح أن معظم المشاكل التي قد تواجه ذاكرة RRAM قد حلّت مع ابتكارات جامعة رايس، وإن رأت شركات كـ Apple وGoogle وSamsung أن هذه الذاكرة لا تواجه مشاكل، فبلا شك هي ستسارع بوضعها في منتجاتها.

عن iMosa3da

محمد، تقني، مدون في iPhoneDevAR.

3 تعليقات

  1. ايوا كده فرحونا بالاخبار الحلوه

  2. ابتكار جيد، لكني لاأظن أن شركات الهواتف الذكية ستسعى لوضعها في هواتفها نظرا لوجود الخدمات السحابية التي قد تكون مصدر دخل للشركة، مع أني مؤيد لفكرة الـ 1 تيرا !

  3. كلمة ” اكتشف باحثون ” شبعنا منها .. شكليات وأخبار لا أكثر
    سمعنا عن شحن أسرع للبطاريات وعمر أكبر للبطاريات طبعاً بدأ العنوان ب ” اكتشف باحثون ” ولم نراها على الحقيقة

اترك رداً على BFB إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *