18% من عمليّات السرقة تتعلق بمنتجات Apple

لا تخلو المدن من عمليّات السرقة، فأكثرها أمانًا وأقلّها لابدّ أن يكون بها مجموعة ممّن يرغبون بالحصول على أشياء بطريقة غير شرعيّة، في آخر إحصائيّات إدارة شرطة ولاية نيويورك الأمريكية، تبيّن أن عمليّات السرقة زادت عن العام الماضي، هذه الزيادة كان لها حصّة كبيرة من منتجات شركة Apple، حيث أن 18% من عمليّات السرقة كانت تتعلّق بمنتجات الشركة هذه.

Thief

في بيانات حصل عليها WSJ، سرقات منتجات Apple بدأت تأخذ نسبة لا بأس بها من مجموع عمليّات السرقة بدءًا من عام 2005، أي قبلما يتم إطلاق جهازي الايفون والايباد، نسبة سرقة منتجات هذه الشركة من مجموع السرقات تزايدت في كل عام بشكل كبير، فبالرغم من إطلاق الشركة كثير من تقنيات منع السرقة كـ Find My iPhone، إلّا أن سرقات منتجاتها مازالت مستمرة وبشكل أكبر وأكبر.

منتجات شركة Apple والتي لها علاقة بـ 18% من عمليّات السرقة في نيويورك لو لم تكن موجودة، لقلّت عمليّات السرعة تدريجيًا منذ عام 2004، ولكن، الارتباط الشديد بين السرقة ومنتجات Apple أدّى إلى رفع معدّلات السرقة بنسب كبيرة جدًا منذ سنة 2011.

في عام 2002، أي بعد عام من إطلاق الايبود لأوّل مرّة، ووقتما لم يكن الايفون والايباد أسماء لمنتجات ثوريّة، منتجات Apple لم تُسرق سوى 25 مرّة، أما في 2013، أكثر من 8000 عمليّة سرقة كانت متعلقة بمنتجات Apple، وبالطبع، السبب الرئيسي في ذلك هو شهرتها الكبيرة وقيمتها الماديّة العالية.

حاولت Apple عدّة مرّات أن توقف حالات سرقة منتجاتها، ومؤخرًا، الشركة أطلقت ميّزة Activation Lock، هذه الميزة قد لا تمنع السرقة بشكل مباشر، ولكنها ستمنعها بلا شك على المدى البعيد، وهذا لأن هذه الميّزة توقف إمكانية استخدام الجهاز بأي شكل من الأشكال ومهما حصل إن أصبح الجهاز بيد السارق، فلو قام السارق بعمليّة Restore كاملة ونظيفة عدّة مرّات، سيستمر الجهاز بطلب بيانات حساب iCloud الخاصة بالمستخدم السابق الحقيقي.

محاولات Apple الكثيرة قد تجدي نفعًا في تقليل عمليّات سرقة منتجاتها، ولكن هذا لن يمنع السارقين من التعدّي على الناس وسرقة أجهزتهم، فاللص غالبًا لن يعلم بتقنيات كـ Find My iPhone أو Activation Lock، فكل ما يريده هو سرقة الجهاز وبيعه بمبلغ مادي، ولكن، من يعلم ماذا ستضيف Apple من تقنيات منع سرقة في الايفون والايباد المقبل، أو في iOS 8؟!

عن iMosa3da

محمد، تقني، مدون في iPhoneDevAR.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *