مدونة الديف تيم العربية آخر الأخبار والبرامج للآيفون ، الآيباد والايبود تاتش
شركة Apple من بعد قيادة المدير التنفيذي الجديد تيم كوك أصبحت شركة أكثر لطفًا وأكثر اعتدالًا مقارنة بما كانت عليه في فترة ستيف جوبز المدير التنفيذي السابق، لكن بنفس الوقت، تيم كوك لديه الإمكانية بأن يقهر ويزرع الخوف في قلوب موظفيه بجمل بسيطة، هذا ما تم اكتشافه مؤخرًا من مختلف المصادر.
في تقرير جديد نشر عبر وكالة الأنباء Reuters اليوم، تبين المقدار الذي تغيرت عليه شركة Apple من بعد وضع تيم كوك المسؤول الجديد على الشركة منذ شهر أغسطس في سنة 2011 حيث تم إجبار ستيف جوبز على الرحيل بسبب تدهور حالته الصحية، للعلم أن ستيف توفي بعد شهرين من رحيله من الشركة.
ستيف جوبز كان معروف في شركة Apple وبين الموظفين بطبعه القاسي والعدواني، بينما تيم كوك لديه نوع من الهدوء والذي يقال بأنه انعكس على شركة Apple كلها من بعد توليه للإدارة. كذلك تيم كوك لا ير سبب مبرر لجعل شركة Apple سوداء مغلقة، فالآن أصبحت أكثر شفافية، وبالطبع هذا أدى إلى تسريب الكثير من المنتجات.
بالرغم من أن تيم كوك أصبح معروف بكونه الرجل اللطيف، إلّا أنه وبنفس الوقت يعتبر حاسم ومنهجي، كذلك هو يحب الإنصات إلى المتحدث والاستماع لكل كلمة منه، خاصة في المقابلات.
بجملة واحدة، يستطيع تيم كوك أن يجعل موظفه يشعر وكأنه يريد الزحف إلى المقبرة ليستعد للموت، هذا ما قاله شخص مقرب من الشركة ومن تيم كوك.
من أصعب القرارات التي اتخذها المدير التنفيذي تيم كوك هو طرد سكوت فورستال والذي كان مسؤول عن تطوير نظام iOS، ذلك بسبب المشاكل التي حدثت في خرائط Apple، وكذلك لعدم قبوله توقيع اعذار رسمي من الشركة، للعلم أن بعد ذلك تيم كوك بنفسه نشر اعتذار يقترح به بعض تطبيقات وخدمات الملاحة الأخرى.
من بعد تولي تيم كوك للأمور في الشركة، يقال بأن أعداد الموظفين قد تضاعفت جدًا، ومع شراء Apple لمصنع السيليكون الجديد، أعداد المهندسين وخبراء ومصممي القطع الإلكترونية سوف تزداد كثيرًا.
يقول بعض الموظفين أن Apple كشركة أصبحت مكان أفضل للعمل من بعد تيم كوك، فالآن الشركة أصبحت أقل جنونًا وأقل قسوةً على العمال والموظفين كما كان في وقت ستيف جوبز.
الكثير يرى بأن Apple قد تراجعت من بعد تولي تيم كوك إدارة شركة Apple، لكن الأمر ليس كذلك، فأقل ما وصل إليه السهم مؤخرًا هو مازال أكثر من أعلى نقطة وصل إليها السهم في وقت ستيف جوبز، كما أن المبيعات لم تتراجع على الإطلاق منذ عام 2011، وفوق ذلك، الكلام زاد كثيرًا عن شركة Apple بغض النظر عمّا كان حبّا أم كرهًا أم حقدًا.
