أبل تبين رسميًا سبب حذف تطبيق AppGratis وجميع التطبيقات المشابهة

مؤخرًا، علمنا أن أبل قامت بحذف التطبيق الشهير AppGratis من متجر التطبيقات، وهذا الحذف – وفقًا للتوقعات – هو مبنى على أسس أبل الجديدة الخاصة بقوانين التطبيقات في المتجر، وهذه الأسس الموجودة في القسم 2.25 أضيفت في سبتمبر السنة الماضية.

اليوم، أكدت أبل الخبر، وبالفعل، سبب حذف التطبيق يعود للقسم 2.25 لكن مع أشياء أخرى، وأكثر تفصيلًا عن المتوقع، وتأكيدات أبل جاءت مفَسِّرة لأفعالها الخاصة بحذف التطبيق.

هذا ما قاله موقع AllThingsD ناقلًا التأكيدات والتفاصيل عن أبل:

“أكدت شركة أبل لموقع AllThingsD أنه تم في يوم الاثنين حذف تطبيق AppGratis من متجر التطبيقات لانتهاكه بعضًا من قوانين قبول التطبيق، القسم 2.25. لكن التطبيق أيضًا انتهك بعض القوانين من القسم 5.6.

أبل رفضت التعليق أكثر من هذا عن إزالة AppGratis، مشيرةً أن ما فعلته هو أمر عادي فالتطبيق ينتهك بعض القوانين. لكن بعض المصادر المقربة من شركة أبل تقول أن الأمر ليس بهذه البساطة والصغارة، فتطبيق AppGratis كان يتعامل مع المطورين بغرض تخفيض أسعار تطبيقاتهم مما يزيد انتشارهم وظهورهم في المتجر…

بصياغة أخرى، تطبيقات اكتشاف التطبيقات على النظام هي أمور عادية مادامت غير مبنية على إظهار تطبيقات مدفوعة الثمن.”

قانون قسم 2.25 الخاص بقبول التطبيقات هو:

“التطبيقات التي تظهر تطبيقات ليست من تطوير المطور الخاص بالتطبيق، للعرض للشراء أو للتخفيض بشكل مشابه من متجر التطبيقات الرسمي سوف تُرفض.”

قانون قسم 5.6 الخاص بقبول التطبيقات هو:

“من الممنوع أن تعطي التطبيقات إشعارات وتنبيهات مادامت هذه الإشعارات والتنبيهات متعلقة بالإعلانات، التخفيضات أو العروض، تسويق مباشر من أي شكل.”

أشار موقع AllThingsD أن أبل أيضًا تبحث عن التطبيقات التي قبلت وتحمل هذه الانتهاكات لقانون 2.25، علمًا أن أول التطبيقات التي حذفت بهذا القرار هو تطبيق AppShopper الذي كان يقوم بعمل مشابه لتطبيق AppGratis.

بكل تأكيد هذه الأخبار سيئة جدًا على مؤسسي تطبيق AppGratis، فإدارة الشركة قامت بصرف حوالي 13.5 مليون دولار أمريكي طامحةً لكي توسع أهدافها وأرباحها… لكن للأسف واحدة من أهم مزاياها سوف تزال من التطبيق، وكنتيجة متوقعة لذلك، قد تنتقل الشركة لتطوير تطبيقها للأندرويد.

ما رأيك بتصرفات أبل في حذف تطبيق AppGratis؟ شاركنا برأيك في قسم التعليقات في الأسفل.